أنت فقط !

يُقال ان الكتابة للحزين والمشتاق فقط.
لكنني اليوم لا أكتبُ لأني حزينة،
أكتبُ لأني قد أفرغُ سعادتي بالكتابة،
نعم إن سعادتي لا توصف ولله الشكرُ والحمد ..
فقلمي دائماً مايكونُ بجانبي في فرحي وحزني.
لم اتخيل أن من كان سبباً لحزني قد يصبح يوماً مصدر سعادتي !
فهذا الذي كتبتُ بحزنٍ عنه قبل بضعةِ أشهر.
ها أنا أشكر ربي شُكراً يليق بمقامه جلّ وعلا،
على عودتك لي، لأجلي، او لأجلنا.
لطالما انتظرتُ هذه اللحظة، حيث اني لا أخاف فقدانك او كونِك لغيري ..
لا أحد منا يعلم القدر ومايخفيه لنا رب العالمين
فقد تمرُ الأيام والسنين وتكون من نصيب غيري.
لن اتجرأ لقول اني قد أكون لغيرك!
لأني لا أنتمي الا لك ولقلبك.
دائماً ما أردد لك هذا الكلام، 
ولكن اليوم،
أمام جميع من يقرأ ..
ها أنا أعيدُ تكرارها،
أعدُك اني لن أكون لغيرِك طالما حييتُ !
فإني أُفضل الموت على حدوث هذا.
فكلُ ما اتمناه هو قربك ودفئ حُضنك،
أنتَ فقط، ولا أحد سواك.