لقد مللتُ من كُتمانِ مشاعري وشوقي لكَ أيها الغائب..
اشتقتُ لكَ..
إنني اشتاقُ لكَ كثيراً، واشتاقُ لحياتي الجميلةِ معك..
اشتقتُ لوجهكَ الجميلِ، اشتقتُ لصوتكَ.. لقد كان مصدر راحتي..
اشتقتُ لتعليقاتكَ على ما ارتدي، وعلى ما أفعلُ،
اشتقتُ لحنانكَ علي عندما أحزن، اشتقتُ لغيرتكَ علي عندما أُظهرُ مفاتِنَ جسمي،
اشتقتُ لكلِ شيٍ يتعلقُ بكَ!
كانت حياتي أجملَ بكثيرٍ معكَ،
أما الآن؟ لم تعد حياتي كذلكَ، لم أعد أرى للحياةِ معنى من دونكَ..
أتعلم مَ الذي حدث بي بعد رحيلكَ؟
كلُ ما أفعله ليس له فائدةٌ أبداً، لم أعد أهتمُ بصحتي ولا براحتي ولا حتى بطعامي!
لم أعد أهتمُ بنفسي!
أذهبُ للنوم كُلَ ما اشتقتُ إليكَ..
دائماً ما تزور أحلامي،
في كُلِ مرةٍ يراودني حُلمً تظهر فيه، أصحو بإبتسامةٍ عريضةٍ جداً!
أحمل هاتفي مُتلهفةً لأُرسلَ لكَ برسالةٍ أُخبرُكَ فيها أنني استيقظتُ..
فأشعرُ بخيبةِ أملٍ عندما أرى أنك لم تعاتبني على نومي لساعات طويلةٍ وتركُكَ لِوحدكَ..
كم أتلهفُ لأُخبرَكَ عن كُلِ ليلةٍ حلمتُ فيها عنكَ بعد رحيلِكَ عني..